
مسارات
——————–
لعل الدور يتعاظم بالاسناد العلمي والمعرفي والنتائج المذهلة من خلال الاستبيانات المطروحة للراي العام وهي تضع الضماد علي الجراحات لاسيما بعد الحرب الماثلة 2023م والتي استطاعت قواتنا المسلحة صدها بقوة لتعمل علي تهيئة البيئة المحلية السياسية للتعاطي العلمي والرؤية الجديدة لمستقبل البلاد من تاثيرات سلبية أو ايجابية في صناعة دولة قوية يمكن لها ان تنهض اولا بانسانها وعلمها وثانيا بمقوماتها ومواردها الغنية وثالثا بتنوعها الديمغرافي والجغرافي ورابعا بايدلوجياتها المختلفة أن تم التناول لها بايجابية وخامسا بشابها الزاهر وهذا ما يميزها انها دولة شابة .
وهنا دعوني احي مركز الخبراء العرب الذي اكد علي ان السودان قادر علي صنع مراكز قرار تدعم الحكومات السودانية علي مر الزمان والمكان وتجعل منها مختبر لمعالجة المشكلات والمهددات الاقتصادية والبيئية والسياسية والإجتماعية والثقافية والمرجعية العلمية الراسخة عبر النسب المئوية التي تضبط الراي وتستبين مواطن القوة والضعف التي يمكن من خلالها وضع موجهات وتغيير سياسات لتكون هي نقطة تحول للمهدد المعين
ولعل المركز هو واحد من اهم الركائز الداعمة للمجتمع والدولة والافتة لقضايا السودان الانسانية والاصلاحية ولذلك لابد من الاهتمام بالمراكز البحثية وتطويرها وانشاء ايضا مراكز متخصصة في مجالات تحتاجها البلاد لاسيما في مجال التنمية والنهضة الاقتصادية والاجتماعية وهي مناشدة للدولة بالالتفات نحو ترسيخ العلوم والصناعة بفدرالية المكان وهنا لا اعني فدرالية الحكم ولكن الفيدرالية العلمية في تمكين وتوطين العلم المرتبط بالميزات الطبيعية للولايات المحددة بالبلاد ولعله موضوع يمكن ان نفرد له مساحة خاصة باذن الله تعالي.
ومن خلال ذلك يجب علي كل وزارة انشاء مركز بحثي أو وحدة بحثية خاصة تسند قراراتها وتعالج مشكلاتها وان تهتم المراكز بالتبادل البحثي مع الدول الخارجية لاسيما ذات التشابه في الطبيعة والمناخ والجغرافيا والثقافة وطريقة الحكم وايضا الاستهداف الغربي الذي يطمح من نيل مكتساباتنا الاقتصادية ظاهريا ولكنه يطمح في النيل من عقولنا وطمس هويتنا الوجودية والتاريخية التي نفخر بها.
دمتم بالف خير وصحة وعافية يارب ????