أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سلسلة من المحادثات الهاتفية مع قادة كازاخستان وأوزبكستان وطاجيكستان، تناولت تعزيز العلاقات الثنائية، ومتابعة المشاريع المشتركة، والاستعدادات لزيارات ومناسبات سياسية مقبلة.
وخلال اتصاله بنظيره الكازاخستاني قاسم جومارت توكايف، بحث بوتين سبل تطوير التعاون الثنائي بين موسكو ونور سلطان، إضافة إلى التحضيرات الجارية لزيارة توكايف المرتقبة إلى روسيا في شهر نوفمبر المقبل، والتي من المتوقع أن تشهد توقيع عدد من الاتفاقيات المهمة.
وفي اتصال لاحق، ناقش بوتين مع الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيائيف المشاريع المشتركة بين البلدين، خاصة في مجال الطاقة، مؤكدين حرص البلدين على تعميق التعاون الاستراتيجي في مختلف القطاعات الاقتصادية.
كما أجرى الرئيس الروسي اتصالًا مع نظيره الطاجيكي إمام علي رحمان، أعرب خلاله عن شكره على حسن الضيافة التي لقيها خلال زيارته الأخيرة إلى دوشنبه.
وأكد الجانبان أن المحادثات التي جرت بينهما كانت بناءة وأسفرت عن توقيع حزمة من الوثائق المهمة، من شأنها أن تفتح آفاقًا جديدة لتطوير العلاقات الثنائية.
وتجدر الإشارة إلى أن زيارة بوتين إلى طاجيكستان الأسبوع الماضي استمرت ثلاثة أيام، حيث شارك في القمة الثانية لآسيا الوسطى وروسيا، إلى جانب رؤساء دول رابطة الدول المستقلة وعدد من القادة الإقليميين، في خطوة تعكس الاهتمام الروسي المتزايد بتعزيز نفوذها في منطقة آسيا الوسطى.
صندوق النقد الدولي: روسيا تحتفظ بأدنى دين عام بين دول العشرين في 2025
أكد صندوق النقد الدولي أن روسيا ستحتفظ بأقل مستوى للدين الحكومي بين دول مجموعة العشرين خلال 2025، حيث من المتوقع أن يشكل 23.1% من الناتج المحلي الإجمالي.
وأشار التقرير إلى أن متوسط مستوى الدين للاقتصادات الناشئة في مجموعة العشرين سيصل إلى 78.7%، بينما سيبلغ 120.8% للاقتصادات المتقدمة.
وتوضح الأرقام تفاوت مستويات الدين الحكومي عالمياً:
- اليابان: 229.6%
- الولايات المتحدة: 125%
- فرنسا: 116.5%
- الصين: 96.3%
- البرازيل: 91.4%
كما توقع الصندوق ارتفاع الدين الأوكراني من 89.7% هذا العام إلى 108.6% في 2025، وصولاً إلى 110.4% في 2026.
وحذر الصندوق من تجاوز الدين الحكومي العالمي 100% من حجم الاقتصاد العالمي بحلول 2029، متوقعاً وصوله إلى 123% من الناتج المحلي الإجمالي في ذلك العام.