توغلت القوات الإسرائيلية صباح اليوم الاثنين في الجهة الغربية لقرية صيدا الحانوت في ريف القنيطرة الجنوبي بسوريا، وفق ما أفادت به وكالة “سانا”.
وأوضحت الوكالة أن القوة العسكرية الإسرائيلية المتمركزة في المنطقة تتألف من ثلاث سيارات، إلى جانب طائرة مسيرة تحلق فوق القرية لمراقبة الوضع، فيما تم نقل دبابتين من نقطة البرج إلى نقطة الحميدية في ريف القنيطرة الشمالي.
وكانت القوات الإسرائيلية قد نفذت أمس عمليات توغل في شمال وجنوب القنيطرة، وأقامت حاجزين لتفتيش المارة.
في السياق نفسه، زار اللواء رافي ميلو، قائد قيادة المنطقة الشمالية بالجيش الإسرائيلي، القوات المتمركزة على طول الحدود مع سوريا ولبنان للاطلاع على التدريبات وإجراء تقييمات للأوضاع الميدانية.
وأشار ميلو إلى العملية الأخيرة في بلدة بيت جن جنوب سوريا، والتي أصيب خلالها ستة جنود من قوات الاحتياط، مؤكدًا أن القوات نجحت في تنفيذ المهمة واعتقال المشتبه بهم رغم تعرضهم لإطلاق نار مباشر.
وشدد على أن العمليات العسكرية تأتي ضمن سلسلة جهود واسعة لمكافحة الإرهاب في سوريا، مؤكدًا أهمية التحرك الاستباقي والدفاع المتقدم، وقال: “انتظار العدو ليبدأ الهجوم ليس خيارًا، وعلينا المبادرة لتحديد التهديدات قبل تفاقمها”.
وأكد ميلو أن الجيش الإسرائيلي ملتزم بالبقاء خط الدفاع الأول بين السكان والجهات التي يعتبرها معادية، مع الاستمرار في العمل على تحديد التهديدات والرد عليها والدفاع عن الحدود بكل الوسائل المتاحة.
ويشكل ريف القنيطرة الجنوبي والشمالي أحد أبرز مناطق التوتر على الحدود الإسرائيلية-السورية، حيث تتكرر عمليات التوغل الإسرائيلية ضمن ما تصفه تل أبيب بـ”منطقة الأمن” للحد من نشاط التنظيمات المسلحة والمسلحين في جنوب سوريا.
رئيس الوزراء العراقي يبحث مع مبعوث ترامب دعم المسار الدبلوماسي لحل خلافات المنطقة
بحث رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الأحد، مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك، سبل دعم المسار الدبلوماسي لحل الخلافات في المنطقة وتعزيز الاستقرار والنمو الاقتصادي.
وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء أن اللقاء تناول دور العراق في دعم استقرار سوريا وأمنها وازدهارها الاقتصادي، بما يعزز في الوقت نفسه استقرار وازدهار العراق، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول منع أي تصعيد إضافي في المنطقة.
وأشار باراك إلى أهمية الدور البنّاء الذي يمكن للعراق أن يلعبه لتحقيق هذه الأهداف المشتركة.