سوداني نت : متابعات
لا يزال الغموض يحيط بمصير عشرات المسؤولين والموظفين في حكومة ولاية شمال دارفور، عقب سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر في أكتوبر الماضي.
ووفق إفادات ذوي عدد من المسؤولين ومصادر محلية متطابقة تحدثت لـ”دارفور 24″.
فإن العديد من العاملين في حكومة الوالي الحافظ بخيت محمد ما زالوا في عداد المفقودين بينما يحتجز آخرون داخل المدينة، في حين نقل بعضهم إلى سجن دقريس بنيالا بجنوب دارفور
ومن بين الذين نقلوا للسجن وزيرا الحكومة: الطيب بركة رئيس المجلس الأعلى للبيئة، ومحمد سليمان جبريل رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة.
ووصل والي الولاية الحافظ بخيت إلى مدينة بورتسودان مقر الحكومة التابعة لقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وذلك بعد نحو أسبوعين من سيطرة قوات الدعم السريع على الفاشر.
وقال موظف بوزارة الصحة، إبراهيم أحمد هرون إن مدير عام الوزارة خديجة موسى ما تزال تحت الإقامة الجبرية بالفاشر
بعد إطلاق سراحها من معتقل بمستشفى الأطفال شرقي المدينة حيث كانت محتجزة برفقة أكثر من عشرين من الكوادر الصحية.
كما جرى نقل عدد من الموظفين إلى سجن دقريس بينهم خالد إسحق مدير إدارة مياه المدن. وأفاد مصدر آخر – فضل حجب اسمه – بأن إسماعيل عمر المدير التنفيذي لمحلية الفاشر، وأبوبكر إسماعيل رئيس لجنة إسناد الصحة ما يزالان معتقلين بمدينة نيالا منذ أكثر من شهر دون أن يتم إطلاق سراحهما.
وأضاف المصدر أن مصير حسن صابر مدير إدارة النازحين بمفوضية العون الإنساني، ما يزال مجهولاً حتى اللحظة.
في المقابل، تمكن خالد أبو ورقة، رئيس المجلس الأعلى للثقافة والإعلام، من الوصول إلى مكان آمن بعد سيطرة القوات على المدينة.
وذكر أحد المقربين من الوالي أن جميع أفراد طاقم مكتبه غادروا إلى مناطق آمنة، باستثناء أحد الحرس الشخصيين
وأحد الإداريين اللذين أصيبا أثناء محاولتهما الخروج من المدينة في السادس والعشرين من أكتوبر بالتزامن مع اشتداد المعارك
