تم كشف معسكر اماراتى للمرتزقة فى إثيوبيا ممول من دويلة الشر الإمارات فى اقليم بنى شنقول .. قمز الاثيوبى .. قرب الحدود السودانية ويستوعب حوالى عشرة ألف جندى .. علما بأن المعسكر لا يخصص لتدريب الجيش الاثيوبى بل لتأهيل عناصر أجنبية بينهم منسوبى مليشيا الدعم السريع الفارون من جبهات القتال فى السودان وعناصر من جنوب السودان ومرتزقة من امريكا اللاتينى .. علما بأن المشروع يقوده الجنرال الاثيوبى غيتاتشو غودينا .. ويشرف على التنسيق مع ضباط إماراتيين .. فيما تصل المعدات عبر موانئ (*بربره ومومباسا)* رغم قرب الموقع من مناطق الاشتباك فى النيل الازرق .. بينما تلتزم حكومة آبى أحمد الصمت وهذا مايثير تساؤلات حول دور إثيوبيا والدعم الاماراتى فى تأجيج الصراع السودانى ..
ليعلم من لا يريد أن يعلم بأن أمريكا تعمل خلف الكواليس ضد السودان فيا أهل وشعب السودان ابعدوا هذه الغشاوة من أعينكم فامريكا ومعها دويلة الشر بالإضافة لإثيوبيا جميعهم لا يريدون صلاح السودان وهذا واضح وضوح الشمس فى رابعة النهار .. وليعلموا هؤلاء الاقزام إن للسودان رب يحميه وإنها أى أمريكا مهما أوتيت من قوة فهى وتوابعها أعجز من أن تتمكن من تركيع السودان وقيادته .
وكما هو معلوم لدى الكل بأن أمريكا ودويلة الشر وإثيوبيا كان هدفهم الخبيث إقامة هذه الحرب اللعينة لضرب السودان وإيقاع ضرر يمنعه من الوقوف على أرضية صلبة وقوية .. من قبل السياسة الامريكية نجحت فى مسعاها ودمرت السودان وإدارته الإقتصادية وعطلت مشاريع الطاقة بكل قطاعاتها بدوافع الحرب المدمرة ولا يحتاج الأمر أكثر من أن تكون أكثر إلماما عما يدور خلف الكواليس ومن هم يعملون لتدمير هذا الوطن العزيز لكن هيهات .
هؤلاء الموهومين ألا يعلموا بأن السودان جزء عزيز من الوطن العربى .. ألا يعلموا بأن التاريخ يحفظ له مواقفه القوميه المشرفه .. وشعب السودان كان دوما فى الطليعه .. ألا تعلموا أيها الاوباش بأن السودان عرف بأنه مهيأ ليكون سلة غذاء الوطن العربى كله .. ألا تعلموا يا ناقصين العقل بأن النيل أعظم الأنهار يعبر اراضية متجها إلى مصر .. لذلك تعرض لهذه الهجمة البربرية الشرسة من هؤلاء الرعاع والمرتزقة والخونة فاقدى البصر والبصيرة .
المتفلتون من أمريكا ودويلة الشر وإثيوبيا وبعض دول الجوار يعلمون بأن الذهب صار هو السلعة الأساسية الجالبة للعملة الصعبة للسودان بعد انفصال الجنوب ببتروله .. لم يكن الأمر مرضيا لأمريكا وبعض دول الجوار بل كان همهم أن يركع السودان تماما .. لذا هداهم تدبيرهم باقامة المعسكرات داخل إثيوبيا لمعاودة الحرب مرة اخرى .. لكن هيهات .. كل نواياهم القذرة ستفشل وسيظل السودان واقفا كالطود بسواعد أبنائه وعقلية جنوده الباسلة بإذن الله .
ودعونى أقول لهؤلاء الاغبياء بأن أراضى السودان لن تبور ولن تنتشر البطالة ولن ينحبس الغيث ولن يتحول إلى بلد تهدده المجاعة بإذن الله .. وبترول السودان سوف يملأ اراضية وذهب السودان تضيق به الخزائن .. ووجب علينا نحن السودانيين وضع الايادى فوق بعضها البعض لمحاربة هؤلاء الانجاس .. وأن نفكر جميعا فى كيفية الإستفادة من أراضى السودان الشاسعة قبل أن يمضى الوقت ويستفيد منها المتخاذلون والخونة .. فالمسؤولية تقع علينا نحن أبناء السودان ليعود كما كان بلدا غنيا للشعب العربى كله بإذن الله .. والله المستعان .. وكفى .
تاج السر محمد حامد

